الاهي
عبدٌ انا تاه في سماكـ
تعثرت خطواتـه
تزاحمـت هفواتـه
تكالبت عليـه السنون
احداق تغرقُ في بحر منـون
اوجاعٌ تصرخ
ألكَ ان تعفـو
فيذوب القهر
وتبتسم العيون
.
.
اناجيكَ في ليلٍ ذبُلت اغصانه
واضائت على مشارفه ابتسامة عطشى
ترتوي من غيث عفوك المرتجى
ابتهل الصمت على ابوابكـ وفاق
القلب على نور الهدى
خطواتٌ تزاحمت
خطوة تتبعُها خطوة
ومعها تكون لي وقفة استرجع فيها ذكرى
ابحث فيها عن لحظة منعتك عني
عن زلة جعلت بيني وبينك جدار
بحثتُ طويلاً فما وجدت غيركَ الاهي
يمسح دمعي وينقذنيـ من عنف التيار
نور يعانق قلبي
اينما كنت ومهما ابتعدت
اعود لك ومعك يبتهلـ الدمع
وتهدأ روحي مابين عفوكـ ورضاكـ يتلاشى وجعي
فتزهر اغصان الوجد ويغفو
قلبي الصغير
تحفه رحمة ويغرق في كرم مدرار
احتضنتَ الشوق في قلبي
وجعلتَ لباسي عفة وجعلت النور في طريقي
اين انا من غيث يدرهُ علي ملك جبار
اغتسل فتذوب الخطايا
واسجد فتهدأ الروح
كرم الالاه لا يسعه كون لا تخفيه جدران دار