أجاز عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية، الشيخ عبدالله المنيع،إمكانية دخول المرأة في عضوية هيئة كبار العلماء والمشاركة في الفتوى، باعتبار أنها مثل الرجل في التكاليف والواجبات الشرعية.
وقال المنيع لصحيفة «الوطن» السعودية أمس، إن «الهيئة ليست حكراً على الرجال دون النساء، والمرأة كالرجل في ما يتعلق بالتكاليف الشرعية، ولها حق شراكة الرجل في الافتاء»، وتابع «في الواقع لا أجد مانعاً شرعياً في أن تكون المرأة عالمة أو مفتية أو في أي جهاز استشاري علمي له اعتباره، خصوصا في حالة الحفاظ على حشمتها وعفافها وبُعدها عن أي اختلاط بالرجال، فلها من العقل والتفكير وآلية التحصيل ما يمكنها من إيصال المعلومة إلى غيرها كما لدى الرجال».
والله أعلم ..