هذا مقطع فيديو
( خروج ثعابين من قبر الفنان طلال مداح )
أرجو من الجميع مشاهدة المقطع ثم إكمال الموضوع حتى نهايته
هذا الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=PYQG6zn7Xn4الآن بعد أن شاهدنا هذا المقطع أرجو من الجميع الدعاء للرجل بالرحمة والمغفرة فكل ميتٍ يحتاج الدعاء .
إنّ ما شاهدناه لَهُوَ نوع من أنواع الخرافة والدجل ، فيه ما فيه من كذب ٍ وجرأة ٍ على الله واستخفاف ٍ مقيت بعقول البشر.
يقول الشاعر:
أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل *** ما هكذا تورد يا سعد الإبل
إن من يُنتِج مثل هذه المشاهد قد يكون رجلاً فيه إيمانٌ وخيرٌ كثير ، فهو لا يريد سوى الإصلاح ما استطاع ، يريد أن ينصح الناس ويدعوهم إلى الاعتصام بالله وهجر المعاصي لكنه لم يعلم أنه قد وقع في المحظور دون أن يشعر فكان كشخص ٍ أراد أن يخرج شعرةً من عينه ففقأها !!
أو كرجل ٍ أدعى الطب أراد أن يعالج مريضاً من الزكام فقتله بأدويته !!
اقرؤوا هذا الحديث القدسي
عن جندب ، رضي الله عنه :
أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حدث (( أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان ، وان الله تعالي قال : من ذا الذي يتألى على أن لا أغفر لفلان فاني قد غفرت لفلان ، وأحبطت عملك )) أوكما قال .
رواه مسلم .
ألا يخاف مثل هؤلاء الأشخاص أن ينطبق عليهم هذا الحديث فيحبط الله أعمالهم !!
كيف يتجرأ إنسان عاقل على الله ، فيزعم أنه قد عذب فلاناً وغفر لفلان ؟؟!!!
لقد انتشر العلم وتثقف الناس في هذا العصر ، لكن ما زال الجهل والخرافة يُعششان في أدمغة الكثير منّا
ظهرت وسائل حديثة تساعد في نشر المعرفة لكنها أيضاً ساهمت في نشر الخرافة والدجل
وصدق الشاعر:
كلما أنبت الزمانُ قناةً *** ركَّب المرءُ في القناةِ سِنانا
أذكر أن رجلاً قابلني في أحد المطاعم فأعطاني ورقة ً فيها قصة طويلة عريضة وأدعية كثيرة لأول مرة أشاهدها
ثم كُتِبَ في أسفل الورقة : ( من لم ينشر هذه الورقة فإنه سيصاب بالأمراض والفقر و و و و....)
فذكرتني هذه الورقة بخرافة قديمة ترددها الكتب ( خرافة لعنة الفراعنة )
قمت بتمزيق الورقة أمام الرجل وعلى مرأى منه ، فدُهش وصُعق ثم أرعد وأزبد وقال والغضب يكسو محياه : ألا تخاف من أن يحل بك سخط وعذاب
فقلت له : إذا كان العذاب بيدك أو بيد هذا الدجال الذي كتب هذه الورقة فأرسل عذابك إلى بيتي فأنا أنتظره هناك !
أعلم أن كثيراً منكم قد مر بمواقف مشابهة لهذا أو قد شاهد بعض هذه الخرافات كخرافة ( السجادة التي تصلي )!!!
أتصدقون ؟؟!!
زعم أحدهم أنه دخل المسجد فوجد سجادة ً تصلي !!!
ثم صورها وبدأ ينشرها ، وما كنت أعلم من قبل أن السجادة تتحرك فضلاً عن أن تصلِ إلا أن تكون هذه السجادة هي سجادة السندباد التي كان يسافر عليها !
المشاهد كثيرة والقصص أكثر وأخاف أن اسردها فأطيل عليكم
ختاماً أقول :
ليحذر كل من يفتري على الله الكذب فيعلِّق الناس بالوهم والخرافة من أن يصيبه غضب ٌ من ربه أو عذاب أليم
إن من يُنتج مثل هذه المشاهد لَهُوَ ظالم لنفسه ومن ينشرها فإنه إمَّعة ٌ جاهل ومن يصدقها فإنه أحمقٌ أبله ،فاربأ بنفسك أن تكون أحد هؤلاء
أنتظر مداخلاتكم ونقاشاتكم لأني اعلم أنها ستثري الموضوع
ملاحظة
( حقوق النشر ليست محفوظة فمن يريد أن ينقل الموضوع إلى أي منتدى فإني قد سمحت له حتى لو أراد أن ينسب الموضوع إلى نفسه فإني لا أمانع ( عليه بالعافية) لأن هدفي هو أن نحارب مثل هذا الدجل فقط
)
تحياتي و تقديري:
آهـــــــ الحب ـــات,,