آهااااااااااااااااااااااات الحــــــــــــــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آهااااااااااااااااااااااات الحــــــــــــــب

اه من الحب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الروتين عدو السعاده....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لولو العسل




عدد الرسائل : 39
تاريخ التسجيل : 29/09/2008

الروتين عدو السعاده.... Empty
مُساهمةموضوع: الروتين عدو السعاده....   الروتين عدو السعاده.... I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 14, 2008 9:11 pm

الحياة الزوجية تتعرض شأنها شأن أي علاقة أخرى إلى فترات فتور وبرود ولا مبالاة وإذا لم يحاول كل طرف إسعاف العلاقة الزوجية فإن النفوس ستبتعد عن بعضها ويعم القلق والتوتر بين الأزواج... كيف نحارب الروتين في علاقتنا الزوجية؟ كيف نجعل السعادة والفرح إحساساً دائماً معنا وكيف نرفع الراية الحمراء أمام الروتين ونقول له: ممنوع الدخول إلى نفوسنا وبيوتنا؟

من هناك تتذكر أيام الزواج الأولى تلك الأيام التي كان كل واحد منا يحاول التقرب أكثر فأكثر من الثاني تلك الأيام التي كنا نتحدث خلالها عن كل كبيرة وصغيرة تخصنا... هذه الأيام تظل راسخة في الذاكرة وكأنها حلم فنتحدث عنها وكلنا حسرة وأمل في أن نعاودها... ونظل نحاول لكن الأيام ومشاكل الحياة تقف ضدنا فنستسلم للروتين وتصاب حياتنا الزوجية بالفتور... وتصبح اصابع الاتهام موجهة نحو كل طرف، هذا يتهم ذاك وينتهي الأمر بأن ينزوي كل واحد بمفرده في زاوية خياله وأحلامه ومشاكله... فتزداد الفجوة وتبعد أكثر فأكثر المسافات.
المتأمل في أسباب فتور الحياة الزوجية يجد أن تراكم بعض الأمور التافهة البسيطة جعل المشكلة تتفاقم... أمور لو قلناها لطرف آخر لضحك واستغرب... إذن إذا كنت سيدتي بمثل هذه الظروف إليك هذه النصائح وإليك أيضاً سيدي الزوج هذه النصائح:

تشتكي أغلب الزوجات من صمت أزواجهن فالمرأة تحب من يمدحها ويثني عليها ويعبر لها عن عواطفه تجاهها بصوت عال وليس بالسر ولكي تنعش عزيزي الزوج حياتك الزوجية الزوجية تذكر دائماً أن زوجتك امرأة وأنثى في حاجة إلى اهتمام كبير من طرفك وكلما منحتها هذا الاهتمام منحتك هي أكثر.

نعترف نحن النساء أننا بمجرد إنجاب الأطفال ننسى أزواجنا ونحول كامل اهتمامنا إلى البيت والأبناء... يصبح المطبخ أكثر مكان نجلس فيه ويتحول الحديث الودي إلى صراخ ومطاردة دائمة وراء الأبناء... نحمل على عاتقنا مشاكل الأبناء نهتم ونتحدث ونجتر مشكلة ذلك الابن الدلوع الذي يحاول الاستحواذ على أمه أو تلك البنت المشاكسة العنيدة التي ما انفكت تصدر أصواتاً لتلفت الانتباه إليها... في هذه الدوامة ننسى أن أساس هذه الأمور وإن ركيزة هذا البيت رجل سعى على راحته وعمل وكدح رجل وضعنا يدنا في يده من أجل بناء أسرة... وننسى أن ذلك الرجل هو أحوج إلى العناية والرعاية والحب والاعتصام وأنه هو مثل الطفل الصغير الذي ينتظر دائماً من زوجته أن تحنو عليه... لذلك يجب أن نعيد النظر في جميع تصرفاتنا وأن نفهم حياتنا واهتماماتنا ونعطي كل عنصر في الأسرة حقه من الرعاية والاهتمام.

فأنت أيتها الزوجة التي تسمحين لأبنائك بالنوم عندك ألم يحن الوقت لكي يحب زوجك سريراً مريحاً وزوجة في انتظاره لتساهره وتتقرب منه وتحدثه عن أحاسيسها وتنصت إليه بكل عناية وانتباه!!!.

أين كوب الشاي الذي تعودت إعداده بعد الغداء وتعودت أيضاً ارتشافه في الركن الذي أعددتماه لجلساتكما الودية مع الزوج؟ لماذا نسيت أو تناسيت هذه العادة؟ أفيقي يا أختي فإن التيار إذا جرف بالحياة والود الزوجي لن يعيده ثانية...

يعتقد بعض الأزواج أن إعطاء الزوجة مصروفاً شهرياً أو حصولها على راتب يغنيها عن حاجتها لهدية أو باقة ورد تقدم إليها من حين لآخر من زوجها العزيز فيبخلون على زوجاتهم بذلك ولا يفكرون في إسعادها أبداً...

إن الكرم مع الزوجة، يجعلها تشعر بقيمتها وغلاوتها وأهميتها فلا بأس من دعوتها بمفردها إلى عشاء في مكان هادىء ومفاجأتها بهدية بسيطة والثناء عليها بالكلام الحلو، الذي يجعلها تطير من السعادة والهناء.

بعض النساء يعتقدن أن ما يجلبه الزوج لبيته من أشياء وهدايا وما يقدمه لها من فساتين وعطور ومجوهرات هو من باب واجبه المسؤول عن الأسرة فلا يسمع منها أبداً كلمة شكر أو ثناء لخدماته بل بالعكس يقابل تصرفه هذا بالفتور أو النقد... لمثل هؤلاء الزوجات نقول: إن تقديم الهدايا للزوجة عادة حسنة تحسدك عليها بعض الزوجات لذلك حاولي دائماً أن تمدحي زوجك وتعبري له عن إعجابك بكل ما عليه لك وأن ترتدي الملابس التي يجلبها لك حتى وإن كانت لا تعجبك فمجرد وضعها أمامه يشعره بالفخر والاعتزاز ويشعره أيضاً أنك ترغبين في السعادة...

أنا أعرف زوجات يجلب لهن أزواجهن ما تشتهيه النفس من ملابس وعطور وإكسسوارات وحلي من جميع أنحاء العالم ومن أغلى الماركات... ولكنها ترمي بهذه الأشياء في خزانتها ولا تفكر حتى في وضعها لتجربتها أو تقدمها هدايا لصديقاتها وأهلها... وبالطبع مثل هذا التصرف يجعل الزوج ينصرف ويتخلى عن عاداته الحسنة وساعتها ستندم.

شكراً، كلمة تحب المرأة سماعها باستمرار فإذا ما بخل عليها بها زوجها فإن الحزن والألم يدمران قلبها لذلك سيدي الزوج لا تنس قول كلمة شكراً فهي العصا السحرية التي تفتح لك أبواب السعادة والهناء... فعندما تعود من عملك وتجد الطعام على السفرة لا تلتهمه وأنت صامت: فبعبارة سلمت يداك أو الله يعطيكي العافية لا تكلف شيئاً وتعطي مردوداً هائلاً من السعادة.

- الرجل يحب التغيير وهذا لا يعني أنه يفكر في تغيير زوجته لا، وإنما يجب أن يرى زوجته تتغير من أجله كل يوم ولا نعني بذلك تغيير الطباع أو الملامح إنما تغيير الملابس والتسريحة والماكياج... فعندما تستقبلينه كل يوم بنفس الجلابية أو بنفس الفستان ورائحة الثوم والبصل تُشم من بعيد فإنه بالتأكيد سوف يرفض النظر إليك وبالتدريج سوف يتجنب الجلوس بجانبها لذلك سيدتي خصصي يومياً ربع ساعة قبل عودة زوجك من عمله مساء واستحمي والبسي أحلى ما عندك واجلسي في انتظاره فالملابس التي اشتريتها أو اشتراها لك هو هي له ومن أجله وليست للصديقات والجيران ومن أجلهن.

وأخيراً نقول لكما أنت أيتها الزوجة وأنت أيها الزوج: تخليا قليلاً عن الكبرياء والأنانية وليمنح كل واحد منكما الآخر لحظات من الفرح والضحك. فالحياة الزوجية تحتاج إلى الحب وإلى كثير من الصبر .

موضوع ملحق يساعد على محاربة الروتين
في الغرب يطلقون «تململ السبع سنوات» على الملل الذي يصيب بعض الأزواج، بعد مرور سبع سنوات على علاقتهما، ويؤكدون ان السنة السابعة حاسمة في نجاح أو فشل أي علاقة، لكن بالنسبة للبعض الآخر، خاصة في الشرق، فإن الاعتقاد هو ان اكثر الفترات حساسية، هي اول سنتين، إلى حد أن البعض لا يفاجأ في حالة تناهى إليه خبر حدوث طلاق بين زوجين في هذه الفترة، لكن رغم شيوع هذه الفكرة، وسابقتها، فهي ليست قاعدة، بدليل أن هناك العديد من قصص الطلاق تحدث بعد عشر سنوات، وربما بعد خمسة عشر عاما. صحيح أن الأمر كان يثير بعض الدهشة ويطرح الكثير من التساؤلات في الماضي، لكن الخبراء توصلوا إلى أنه ممكن والسبب بكل بساطة هو فتور العلاقة الزوجية، الذي تتجلى اعراضه في عدة أشكال.
الزوج اياد محيسن واحد من هؤلاء، يقول: «لقد تزوجت بعد علاقة حب طويلة دامت سبع سنوات وبعد مشاكل عديدة مع الاهل تم الزواج وكنا اسعد زوجين، حتى أن الاقرباء والاصدقاء كانوا يطلقون علينا قيس وليلى من كثرة تعلقنا ببعضنا. ولكن لا ادري ما الذي حدث، فبعد مرور خمس سنوات على زواجنا، بدأت اشعر ببعد زوجتي عني وانها ليست تلك الانسانة التي أحببتها. وسرعان ما أصاب الفتور علاقتنا الزوجية، دام أكثر من ثلاث سنوات تخللتها المشاكل والمشاحنات اليومية التي لا تنتهي ولا تطاق. وبعد عشر سنوات على هذه الحالة، أصبحت لا اشعر بوجود زوجة تعيش معي، مما دفعني للبحث عن فتاة أخرى تعوضني النقص والحرمان الذي أعيشه، وتدخل أهلي لمساعدتي للبحث عن زوجة أخرى ولم أعارضهم علما أنني كنت أرفض هذا المبدأ من قبل».

أما الزوجة خالدة ضيف الله فتقول: «لم أتوقع في يوم من الأيام ان تشيخ مشاعري، واشعر بالفتور في علاقتي الزوجية. فرغم انني تزوجت زواجا تقليديا، إلا أنني كنت متفاهمة مع زوجي، لكن لا ادري كيف حدث التغيير، فبعد عشر سنوات على زواجي أصبحت أتمنى ان أعود للعيش كما كنت قبل الزواج أي بدون ارتباط او تحمل أي مسؤوليات. حاولت ان أناقش الأمر مع زوجي وأجد حلا، لأنني لا أريد أن أعيش حياة زوجية فقط من باب تأدية واجب تجاه الأبناء، غير انه للأسف كان سلبيا معي، وقال إننا كبرنا على هذا الكلام ولا توجد أي ضرورة لان أفكر فيه الان بعد عشر سنوات من الزواج، الأمر الذي زاد من إحباطي، فما كان مني إلا ان طلبت الطلاق لكي لا أعيش سجينة مشاعر ميتة».

ترى المتخصصة الاجتماعية لبنى محمد ان «أساس استمرار العلاقة الزوجية هو التفاهم والانسجام مع افتراض ان تكون العلاقة الزوجية رباطا مقدسا بالنسبة للطرفين، وكذلك افتراض أنها قد تتعرض لخلل يؤدي إلى انعدام التفاهم والانسجام ثم الفتور، مما يستدعي تدخلا عاجلا وجذريا لإنقاذها». وتضيف لبنى أن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الفتور:

* عدم محاولة أي من الزوجين حل مشاكلهما حلا جذريا، فغالبا ما ينهونها باعتذار الزوج لزوجته او العكس، على أمل أن تختفي، مما يولد تراكمات تصيب العلاقة بشرخ على المدى البعيد.

* اهمال مشاعر واحتياجات الطرف الآخر، بحيث يميل أحدهما إلى الاعتقاد بانهما كبرا على الرومانسية وانها خاصة بالعرسان او حديثي الزواج.

* انعدام التقدير والاحترام بين الزوجين، الأمر الذي يصيب الطرف الآخر بالإهانة وإحساس بالشقاء.

* سماح كل من الزوج او الزوجة للأهل والأصدقاء بالتدخل في حل مشاكلهما مما يفقد العلاقة خصوصيتها.

لذلك إذا بدأ الزوجان بالشعور بأن العلاقة بدأت تفتر لسبب من الأسباب فعليهما العمل على حلها بسرعة حتى لا تتضخم إلى حد يصعب التعامل معها، وهذا ما أكده متخصص علم النفس والاجتماع الدكتور رامز قدري، الذي يقدم أيضا نصائح مهمة للأزواج للخروج من بؤرة الملل والفتور:

* ان يقوما بنشاطات بين الفينة والأخرى من شأنها أن تجدد علاقتهما الزوجية، وتجنبهما الوقوع في براثن الروتين الممل لكل منهما، كأن يسافران لوحدهما من دون أبناء على الأقل مرة في السنة، أو ان يذهبا إلى الأماكن القديمة التي كانا يذهبان اليها في بداية زواجهما، وعدم تجاهل مناسبة زواجهما والاحتفال بها وغير ذلك من الأمور التي تدخل السعادة عليهما وعنصر المفاجأة.

* ان يحرصا على توسيع علاقاتهما الاجتماعية مع القيام بجهد لإحياء أو المحافظة على صداقاتهما القديمة أيام الخطوبة وسنوات الزواج الأولى.

* ان يهتما ببعضهما بعضا، ليس منطلق روتيني او من باب الواجب، بل يجب أن يتعودا أن يكون هذا الاهتمام نابعا من حب صادق وولاء.

* ان يحرصا على عدم تغذية أي تراكمات سلبية في علاقتهما الزوجية، بأن يعملا على حل أي مشكلة تعترضهما في حينها حتى لا يعطوها المجال أن تكبر وتتضخم.

* ان يحترما بعضهما البعض، وأن لا يلجأ أي منهما لأسلوب الإساءة، مهما كان السبب، لان الاحترام هو اهم عمود في استمرار واستقرار العلاقة الزوجية.

* ألا يخجل أحدهما من التنازل للآخر عندما يكون في حالة عصبية، بل عليه ان يكون لبقا وقادرا على امتصاص تلك العصبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملوكه
مشرفه المنتدى
مشرفه المنتدى
ملوكه


عدد الرسائل : 249
تاريخ التسجيل : 22/09/2008

الروتين عدو السعاده.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الروتين عدو السعاده....   الروتين عدو السعاده.... I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2008 5:38 pm

مشكووره بعد قلبي الله يعطيك العافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الروتين عدو السعاده....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
آهااااااااااااااااااااااات الحــــــــــــــب :: ::+:: ¤©§][§©¤][ منتديات الحياه الزوجية][¤©§][§©¤::+:: :: ::+::قسم الحياه الزوجية::+::-
انتقل الى: